يوميآتي" هـ ن ـآ

اليوم الجمعه , الساعه 10 في الليل , التاريخ : 1431/7/13
يآآآ الله اليوم مرره طفشانه والله أعلم عن السبب اللي يخليني أطفش و أحزن
لها الدرجه على أنه أختي جايتنا قبل أمس من تبوك المفروض أستانس صح أنا
مستانسه فيها بس الضيقه موجوده في قلبي
كنت أتمنى بأي لحظه إني أكلم أي أحد غالي على قلبي مو بالجوال لا أتمنى
اكلمه على الطبيعه لأنه بس مجرد ما أشوف أحد غالي أنسى كل هموم الدنيا
وأسعد بشوفته الله لا يحرمني من كل عزيز على قلبي
اخواتي كل وحده لاهيه بحياتها و أمي ما ودي أضايقها بمشاكلي وبعدين عن إيش
أشكيلها على لاشيء أحياناً يجي الواحد ضيقه في الصدر بس مايدري من إيش و
كل ما صرت سعيدة ومستانسه من شيء نادراً ما يحصل يجي شي ينكد علي بسرررعه
قبل يومين كنت مستانسه أن أختي تبي تجينا و كان على وقت العشاء حسيت أني
خدرانه ورحت أريح شوي ما أمداني أغط بالنومه إلا جاني أخوي ومعه الجوال
يقول صديقتك دقت تبيك و كلمتها وأول ما رفعت السماعه قامت تصيح أنا
أستغربت عن السبب وأنا سكتت ما قدرت أقول شي لأني منصدمه من أيش تصيح و
بعدين شوي قلتلها فلانه روحي غسلي وجهك و مسحي دموعك وفهميني وشفيك ماينفع
تبكين يله علميني وشفيك وشوي سكتت وقلتلها هاه عسى ماشر وش السالفه ,, أنا
على طول راح بالي بعيد توقعت صايرلها شي عن زوجها أو شي هي توها متملكه
وزواجها قريب ,, قامت تشكيلي عن مشاكل في بيتهم و أنا كنت أهديها وأشوا
هدت شوي وتقولي أنه ما أحد متحمسلها بخصوص زواجها قلتلها ماعليه إنتي
تحسين كذا لكن أنا أتوقع العكس و قلتلها لاتخافين إن شاء الله أبكون معاك
العون ..وخلصت المكالمه بعد ما طولت المكالمه ,,
وطبعا تكدرت كسرت خاطري البنت زواجها قريب ولا فيه أحد متحمسلها حتى أمها مو يمها
بس طبعا أول ما فكرت في مشاكلها قلت أنا مو ناقصه مشاكل أحد يشكيلي بس
حسيت إنها ما قالتلي أنا مخصوص من بين صديقاتها المقربات إلا إنها تحبني
وتقدرني وترتاحلي وهذا شي حلو منها بس والله لو تدري وش اللي بقلبي كان
ما تشكيلي كان تقولي أنتي أشكيلي صح أنا الحمد لله نعمه عند غيري
غيري يتمنى يكون مكاني أهون له بس بعدين فكرت في كلامها شوي و فكرت باللي
أنا فيه قلت ليش حنا كذا ليه مانرضى بالأمر الواقع وبالقدر ربي كاتب لنا
هالشي وهذا إختبار وإبتلاء من ربي والدنيا صغيره و بإذن المولى بعد الضيقه
فرج من ربي يمكن لو صبرت و سكتت و أحاول أضحك حتى لو كان قلبي يقطر دم بس
بمجرد الناس ما يتكدرون مثل ما أنا متكدره
أتذكر إني مره كنت أفرفر في القنوات وفجأه وقفت على قناة كان لقاء مع
فنانه ما أدري ليش جذبني كلامها و أستغربت أنه طلع منها هالكلام الحلو
على كثر البلاوي اللي يسونها الفنانين يجي مهم كلام حلو ,, المهم ,, سألها
المذيع وش تسوين لما تكونين متضايقه أو أحد زعلك أو سبب لك شي ردت عليه
على طول أدور على مكان فاضي مافيه أحد و أقعد أصيح إلى ما يروح الحزن أو
يخف وبعدها أروح أضحك مع الناس و أجاملهم و مستحيل أصيح عند أحد أو أشكي
لأحد لأن يمكن يكون فيه غيري كل هموم الدنيا على راسه ومو ناقص وجع راس
أخلي كل واحد بحاله و أصير عكس هالحزن اللي فيني و أضحك و أنسى الهم على
طول بهالطريقه

أحياناً يجي في خاطري أشياء تسويلي إحباط كبير منها إني أقول أنا فاشله في
أغلب الأشياء ,الناس يكرهوني مافيه أحد يحبني أو يقدرني على إني أسويلهم
المعروف بس ألقا منهم الإحباط و ينقلبون ضدي
ليش أنا من بين هالناس ,, أو حتى أحياناً أعز الناس يقطعون فيني و يجي في
بالي لإني أنا السبب في قطيعتهم أكيد أنا سويتلهم شي يضايقهم . أفكر بأي
شي سويته رسم البسمه على شفاة أحد ,, من جد أنا محطمه محطمه أووووف بس
ياليت ألقى الحل , أتوقع الحل الرجوع إلى الله بقراءة القرآن أنا مررره
بعيده عن ربي هذا هو السبب في تراكم هالأشياء المحزنه وهالمعتقدات اللي
أعتقدها في نفسي
يآآآآآربي سامحني على كل كبيره وصغيره من الذنوب اللي سويتهن أنا أطلبك
ياااارب فلا يوجد أحد بها الدنيا يستحق أن أشكي له لأن ( الشكوى لغيرك
مذله ) فياااارب أسعد قلبي و أبعد عني الشك وحببني في عبادك وحبب عبادك
فيني ياااارب وأسعد كل مهموم وأبعد الحزن من قلوب كل غالي على قلبي وخاصةً
والدتي الغاليه آآآآآآآآمين

أبقولكم سبب كتابة هالكلام لأني أبخخص هالصفحه لكتابة المواقف أو الأشياء
المفرحه والحلوه اللي تصيرلي في كل يوم أو حتى مواقف مضت علشان كل ما صرت
متضايقه من شي على طول أفتحه و أقرى كل شي فرحني و أقعد أضحك وأنبسط عليهن
,,,

^_^

و أتمنى الكل يسوي مثل ما أنا سويت علشان يخف الحزن من قلوبنا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ماراح أنسى هذاك اليوم اللي ما أقدر أوصف الفرحه اللي صارت فيه

وهو يوم لقاء صديقة عمري ساره من بعد عشر سنوات من اللقاء كل مره تناديني
لبيتهم أو تعزمني لزواجات أقاربهم لكن مايحصل نصير حنا مرتبطين أو مشغولين
أو حتى أنا أناديها لبيتنا أو أعزمها على زواجات أو لملاهي أو أسواق أو
أي مكان عام يعني ما يكتب إننا نشوف بعض
هي ساكنه بشمال الرياض وحنا في الشرق فكان من المستحيل نتلاقى سواءاَ من أهلها أو من أهلي يرفضون علشان بعد المسافه
فكانت أمي وقتها تروح تودي أختي للمراجعه هناك عندهم في الشمال كل أسبوع
فلقيتها فرصه إننا نتقابل المهم رحت أقنعت أمي و وافقت بعد عناء بس تقول
عند الباب تسلمين عليها وبس يعني ما راح تدخلون ورحت بسرعه كلمتها بالمسن
أعلمها عن الجيه هي في البدايه قامت تضحك ضحك لأنه شي غريب اننا
نتقابل وطبعا طارت من الوناسه و أنا دمعتي على طرف عيني من الفرحه و
أستمرت المحادثه من الساعه 12 إلى الفجر كل وحده تتوقع شكل الثانيه
<< ههه مدري ليش مستعجلين
,
هذا الكلام كان في يوم الإربعاء و اليوم الموعود كان يوم الأثنين و مرت
الأيام وكأنها سنين كنت أنتظر مته تشرق شمس الأثنين لأني كنت حاسه إنه
بيكون يوم مفرح و أحسن يوم بيمر في حياتي و أشرقت الشمس وكنت بس أفكر كيف
بيصير أشكالنا لحظتها وردة فعلي و أمي قالتلي إننا بنروح العصر و جاء
العصر ولبست وكشخت أنا و أختي لأن أختها تصير صديقتها بعد , و أنطلقنا
بالسيارة أنا و أمي و أختي مع السواق يعني إذا ضعنا رحنا فيها , ودقيت
عليها وعلمتها إننا مشينا علشان يكون عندها خبر وقلتلها لما نكون قربنا من
حيكم أبدق عليك قالت خلاص , و يوم قربنا عند حيهم دقيت عليها توصفلي عطتني
أمها توصفلي و طبعا درنا الرياض كلها من التناحه اللي فيني و لما فقدو
الأمل قالت أمها أبرسل ولدي يوقف في طرف الشارع علشان تشوفونه و لما مشينا
شوي إلا نشوفه واقف و أنا يوم شفته كان قلبي يرقص من الوناسه و أخذناه
بالسياره و وصلنا لبيتهم وكانت ساره موقفه عند الباب تنتظرني ولما دخلت
على طول خمينا بعض وقعدنا نص ساعه تقريبا متخامين و أنا اللي تفشلت منه إن
أمها و أخواتها وبنت خالتها ينتظروني أسلم عليهم و كنت متغطيه لما خميتها
قالت وريني وجهك لما فتشت إبتسمت و أنا أبتسمت وكملنا الخم هههه و بعد نص
ساعه سلمت عليهم و سألتني أمها كيف شفتي ساره نفس اللي توقعتيه أو تغيرت
عن أول قلتلها نفس قبل بس اللهم على أكبر خخخ و قعدنا نسولف شوي أنا وساره
بعدين قالت أمها ما يصلح كذا أدخلو فشله ما نضيفكم قلتلها معليش ياخالتي
أهم شي شوفتكم كأنكم ضيفتونا وقالت أمها: ساره روحي ألبسي عباتك و نزلي
أمهم من السياره وخليها تدخل تتقهوا على الأقل وراحت ساره تناديها و أشوا
نزلت << لو أنه أنا مستحيل تنزل , و أنا طايره من الفرحه علشاننا
بنجلس شوي على الأقل

ولما دخلنا ههههه أتذكر صارلي شي يضحك يوم جلست ما أدري إلا أسمع صوت
خرفشه من تحت رجليني يوم طالعت ولاها قطوه تمخش الكنب و أنا أذبحوني ولا
تجيبونلي قطاوه أخاف منهم و ناديت أختها الهنوف علشان تشيلها قبل لا تسوي
شي و أصرخ عليهم و شالتها الله يعطيها العافيه قبل لاتخرب الزياره وفجأه
أتلفت يمين ويسار أدور ساره مالقيتها وقعدت دقيقتين إلا تجي و جايبه أنواع
الأكلات و عصاير وقامت تصب وتوزع وهي عينها علي وتبتسم لي و أنا أبتسم
لها و يوم جلست قلتلها ليش الكلافه ياساره بصوت واطي ضحكت وقالت جيتكم
يبيلها أكثر من كذا و ضحكت و أستمرت السواليف بيننا لدرجة إني نسيت الأكل
و أمها كل شوي تهاوشني علشان أكل و أشرب و أنا أجاملها و أكل و أشرب و أنا
مو مشتهيه بس أبي أسولف علشان ما يروح الوقت بسرعه و شوي قامت ساره
وقالتلي أبجيب شي و أجي و ألتفت على أمي وأشوف البسمه شاقه وجهها من
الوناسه وأستانست لأني عرفت أن أمي أستانست عليهم و أرتاحت لهم ويوم جت
ساره وتوريني صورها يوم كانت صغيره و صور أهلها و حنا بس ضحك و وناسه و
قلتلها شوفي ياساره ماراح أطلع من الباب إلا و أنا ماخذه لك صوره ذكرى
عندي عطتني الألبومات كلها وقالت أختاري أي صوره تبينها و أخترت أحسن صوره
وسألتني إذا عندي صوره يوم كنت صغيره أولا قلتلها في السياره بس مو مره
حلوه قلتلها المره الجايه أجيبلك صور مو صوره وشوي إلا دق السواق يقول يله
و تحسفت بهم والله من جد أستانست وقمنا وعند الباب لما جيت أبودعها خميتها
بقوووه وقلتلها أنتبهي على حالك و يوم ركبت السياره و كنا نتكلم عنهم
بالسياره وقالت أمي صراحه وفقتي في إختيارها صديقه لك ماشاء الله ناس ذوق
و بالمره أرتحتلهم بعدها حسيت إني أسعد أنسانه في الدنيا ويوم وصلت للبيت
وفصخت العبايه و كانت ريحت ملابسي عطرها وتخيلتها جمبي من الريحه يالله
كان أحسن يوم مر علي و أنتهى اليوم بحمد الله على خير و إلى الآن ماشفتها
من سنه يارب ينعاد ,, و الخبر المفرح أكثر و أكثر إن خالي عزمنا بعد
هالزياره بشهر تقريبا في بيته ولما رحنا عندهم ولا بيتهم ورا بيت ساره
يعني طلعوا جيران و أنا ما أدري و صرت كل مارحنا لخالي أدق عليها و أعطيها
خبر علشان تستانس , بس هذيك المره كانت رايحه لجده ومو في بيتهم بس يوم
درت ضاق صدرها وتحسفت وقلتلها إن شاء الله المره الجايه نتقابل , و طبعا
نمنا عند خالي ويوم جاء باتسر ودانا خالي لمشوار قصير و مرينا عند بيتهم
وأنا أشرت عليه وقلتلهم هذا بيت صديقتي قال خالي إن شاء الله المره الجايه
أعزميها في بيتي , الله يجزاه خير , المشكلة بعد هي جدتها عندنا بنفس الحي
ولا تقدر تجيني لأنها تروح لجدتها شوي ويرجعون لبيتهم يعني ما يطولون
دايما توعدني إنها تجي تقول إذا أهلها جو عند جدتهم بيحطونها أهلها عندي
ويجون يآخذونها بالرجعه بس أهلها يصيرون مستعجلين أو عندهم عزيمه في بيت
جدتها ولا تجي وبس وبإذن الله يكتب لنا لقاء مرة أخرى ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,